إنه التطور الهائل الذي يعرفه ميدان الطباعة يا سادة.. حيث قفزنا من الطباعة الورقية الكلاسيكية بالأبيض و الأسود و بالألوان إلى الطباعة ثلاثية الأبعاد حيث يتم طباعة مجسمات واقعية بتقنية ثلاثية الأبعاد 3D ملموسة.
ومن هذه الطباعات الثلاثية الأبعاد ما أظهره باحثون أستراليون حيث كشفوا الستار عن أول محرك طائرة مصنوع بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد في العالم !!
ويرى مراقبون أن لدى استراليا القدرة على احتكار السوق فهي تملك واحدة من ثلاث طابعات فقط في العالم لطباعة المعادن بالتقنية الثلاثية الأبعاد - إلى جانب فرنسا و ألمانيا - كما أنها المكان الوحيد الذي يصنع المواد للاستخدام في الآلة.
ومن أهم ما يميز الطباعات ثلاثية الأبعاد أنها تقلّل بشكل كبير جدا من حجم النفايات بنسبة 90 بالمائة و بالتالي إنخفاض واضح للتأثير الصناعي على البيئة.
هذه الثورة الجديدة في الطباعة تمكن من طباعة ملابس أو أجهزة أو أعضاء إصطناعية للجسم الإنسان أو للحيوانات, حيث تقوم الطابعات بتصنيع هذه المنتجات طبقةً طبقة, حتى يتم إنشاء كائن ثلاثي الابعاد.
وقالت جامعة "موناش" وهي الشركة الخاصة التي قامت بتسويق هذا المحرك المطبوع بتقنية الطباعة الثلاثية الابعاد بأن هذه الثورة الجديدة ستمكن شركات الطيران من الإستفادة عدة أضعاف من ناحية الوقت والدقّة, حيث تسمح هذه الطابعات بطباعة محرك طيران واحد بسرعة أربع مرات من طريقة التصنيع العادية في مصانع أجزاء الطائرات.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق